أكد الدكتور مجدي القاضي رئيس الكلية الكندية الدولية "CIC"، أن الجامعة ستستضيف الدكتور أحمد حسين، وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندي، في أول زيارة رسمية له، بحضور "تروي لولاشنيك" السفير الكندي في مصر، الإثنين المقبل.
وأضاف القاضي، في بيان له، اليوم، أنه سيتم مناقشة سبل هجرة الطلاب الملتحقين بالبرنامج المشترك مع جامعة كيب بريتون الكندية الحكومية، والحديث عن التعليم الكندي بشكل عام.
ولفت رئيس الكلية الكندية الدولية، أن وزيرالهجرة الكندى سيعلن خلال زيارته أن شركة كانويل للاستشارات التعليمية، ستقوم بإنشاء جامعة كندا في مصر University Canada، Egypt، (UCE)، لتضم فروع لمجموعة من الجامعات الكندية العريقة، مشيرا إلى أن ذلك سيتم من خلال اتفاقات شراكة مع العديد من مؤسسات التعليم العالي في كندا لضمان الجودة وتوفير بيئة أكاديمية متنوعة.
وأشار إلى أن جامعة "ميموريال نيوفاوند لاند الكندية" أعلنت عن شراكتها مع كانويل لتقديم برامجها الأكاديمية على المستوى الجامعي وكذلك الدراسات العليا من خلال فرع لها سيعمل تحت مظلة جامعة كندا - مصر، مؤكدا أن "جامعة ميموريال" أعربت عن حماسها للمشروع وسعادتها بتواجدها في مصر.
وأكد أن "ميموريال"، بدأت بالفعل بافتتاح أول برنامج لها في مصر"برنامج الماجستير في إدارة الأعمال MBA"، والذي بدأ بالفعل في تسجيل الطلاب ليتم تقديمه مع بداية سبتمبر 2017.
وأضاف رئيس الكلية الكندية، أن مقر جامعة كندا - مصر UCE، سيكون في مدينة العاصمة الإدارية الجديدة، وتضم 5 كليات في مختلف التخصصات الأكاديمية، وهم" كلية الهندسة، كلية الإدارة، كلية العلوم، كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، وكلية الدراسات المهنية والعليا، إلى جانب مركز للأبحاث والإبتكار ، لافتا إلى أنه سوف تقدم شهادات الخريجين معتمدة ومقدمة من الجامعات الكندية، على أن يُدرس في هذه الكليات مجموعة من أعضاء هيئة التدريس الكنديين وغيرهم من الأكاديميين الذين يستوفون معايير التعيين من قبل الجامعات الكندية الشريكة.
ذكر القاضي في بيانه، أن شركة كانويل تأسست في عام 1997، وتقوم بإدارة المشروعات التعليمية المتخصصة ، من خلال جلب التعليم الكندي إلى مصر، مشيرا إلى أن الشركة نجحت بالتعاون مع الجامعات الكندية الشريكة في منح شهادات تخرج كندية بدرجة بكالوريوس للطلاب في مصر، وذلك من خلال الكلية الكندية الدولية "CIC"، ما شجع الشركة على التطلع الى تقديم المزيد من البرامج والمشروعات التعليمية في مصر من خلال المزيد من التعاون مع مختلف الجامعات والجهات التعليمية في كندا.