أجرى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي وشيري كارلين مديرة الوكالة الأمريكية، الخميس، مباحثات تحضيرية لإنشاء مركز تميز للخلايا الجذعية بالعاصمة الإدارية الجديدة بميزانية 355 مليون جنيه بدعم من الوكالة.
واستقبل عبد الغفار، ظهر الخميس، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية في مقر الوزارة، بحضور الدكتور حسام الملاحي مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات.
وبحث الجانبان مجالات التعاون بين البلدين في مجال التعليم العالي، وأشاد عبدالغفار، بالدعم الذي تقدمه الوكالة لمصر حيث تقدم الوكالة 4 برامج للمنح الدراسية للباحثين المصريين في مجال التعليم العالي في مراحل البكالوريوس والدراسات العليا سواء داخل مصر أو بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأبدى عبد الغفار، حرصه على زيادة التعاون مع الوكالة في مجال البحث العلمي، وتقديم الدعم المادي والفني لشباب الباحثين بالجامعات المصرية.
وأوضح "عبد الغفار"، أن الجامعات المصرية تساهم بنسبة 60% من البحث العلمي في مصر، كما أن الدولة تتجه لدعم شباب الباحثين ولذا تسعى لتخصيص التمويل وتوفير الامكانيات التي تتيح لهم تنفيذ أبحاثهم والخروج بنتائج علمية جيدة.
وأضاف: "نتطلع للتعاون مع الوكالة في تقديم الدعم المطلوب للباحثين داخل الجامعات المصرية وأيضا المساعدة في نشر أبحاثهم بالمجلات العلمية الدولية وهو الأمر الذى سينعكس حتمًا بالإيجاب على مستوى الجامعات المصرية وتحسين ترتيبها في التصنيف العالمي."
ومن جانبها رحبت مديرة الوكالة الأمريكية، بالمساهمة في دعم البحث العلمي بالجامعات المصرية مشيرة إلى تميز الطلاب والدارسين المصريين وجديتهم، ومشيدة أيضا بدعم الأسر المصرية لأبنائها وحرصها على توفير الفرصة لهم لاستكمال دراستهم.
وأشار "عبد الغفار" إلى أن الدولة المصرية تضع في خططها تنفيذ العديد من المشروعات للنهوض بالبحث العلمي ومنها مشروع إنشاء مركز التميز في الخلايا الجذعية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
كما تناول اللقاء بحث التعاون مع الوكالة في مجال إنشاء كليات المجتمع والاستفادة من الخبرة الأمريكية في ذلك، وأكد الدكتور عبد الغفار أن خطة التوسع الجغرافي في إنشاء الكليات ستراعى الطبيعة الخاصة لكل منطقة لتلبية احتياجاتها والاستفادة من امكانياتها في ذات الوقت.
كما ناقش وزير التعليم العالي والبحث العلمي مع السيدة كارلين تطورات التعاون بين الوزارة والوكالة في إنشاء مراكز تأهيل الشباب لسوق العمل والسعي لفتح المزيد من المراكز بمختلف الجامعات وتقديم العديد من البرامج التدريبية لشباب الجامعات من خلالها بالتعاون مع القطاع الخاص. 
ناول اللقاء أيضا برنامج مساعدة الجامعات المصرية لخدمة ذوى الاحتياجات الخاصة الذى تنفذه الوكالة، وأكدت مديرة الوكالة أنه تم الانتهاء من تقييم الجامعات المصرية لتحديد الاحتياجات اللوجستية لكل جامعة في مجال ذوى الاحتياجات الخاصة تمهيدا للبدء في تطبيق البرنامج في يونيو القادم ويتضمن البرنامج مساعدة كل جامعة في تقديم الخدمة المطلوبة لكل من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من ذوى الاحتياجات الخاصة بها.