تستعد وزارة الإسكان لتسويق أراضٍ سكنية وتجارية وإدارية فى معرض عقارات مصر المقرر انعقاده فى الفترة من 5 إلى 7 مايو المقبل بمركز دبى التجارى العالمى بحضور مطورين عقاريين مصريين وإماراتيين.
وقال هشام لطفى رئيس مجلس إدارة الأهرام لـ«البورصة»، إن وزارة الإسكان تحدد حالياً مساحات الأراضى وأنشطتها وأماكنها فى المدن الجديدة، تمهيداً لطرحها على المصريين والعرب المشاركين فى معرض دبى، وذلك للتسهيل عليهم عبر توفير الأراضى فى أماكنهم.
وأضاف أنه سيتم عرض أراض فى العاصمة الإدارية الجديدة على العملاء فى معرض دبى، وعرض فرص الاستثمار فى مدينة العلمين الجديدة.
وأشار إلى أن الوزارة تشارك فى معرض دبى بعد دعوتها من مؤسسة الأهرام وشركة سبكتروم – دبى للاستشارات القائمتين على تنظيم المعرض.
وقال لطفى، إن مفاوضات تجرى مع شركات أجنبية أخرى لعقد معرض عقارات مصر فى عدد من الدول الأوروبية خلال الفترة المقبلة، وعدم اقتصاره على الخليج.
وأشار إلى أن السبب فى اتجاه مؤسسة الأهرام لعقد معارض بصفة دورية لمشروعات عقارية مصرية فى الخارج إلى مخاطبة جميع المصريين والعرب خاصة مصر لاسيما بعد انخفاض قيمة الجنيه المصرى بعد تحرير سعر الصرف.
وأوضح أن اختيار الأهرام لإمارة دبى لإطلاق المعرض لكونها مقصداً لكثير من المصريين المقيمين فى الخارج الذى لديهم القدرة على شراء العقارات.
وقال وحيد عطا الله، رئيس مجلس إدارة شركة سبكتروم دبى للاستشارات لـ«البورصة»، إنه تتم دراسة عقد معرض عقارات مصر فى مدينة لندن البريطانية بهدف تصدير العقارات للمصريين فى الدول الأوروبية والتى تعد مقصداً للكثير منهم والهدف الرئيسى من المعرض هو توفير العملة الصعبة.
وأشار إلى أن معرض دبى سيشهد مشاركة معظم الشركات المصرية الكبرى، وتنوعاً فى المنتجات المعروضة بحيث لا تقل نسبة الوحدات المتوسطة فى مشروعاتهم عن 60%، خاصة أن السوق المصرى يعانى انخفاض القوة الشرائية لدى الأفراد لارتفاع أسعار العقارات بعد «التعويم».
وأضاف أن نسبة كبيرة من العملاء المقبلين على الوحدات الفاخرة فى السوق المصرى بهدف الاستثمار وليس السكن، خاصة بعد أن باتت العقارات أهم البدائل الاستثمارية فى ظل ارتفاع الأسعار وانخفاض الفائدة البنكية.
وقال عطا الله إن التسهيلات التى قدمتها الشركات العقارية لعملائها خلال الفترة الماضية والتى وصلت إلى تقسيط قيمة الوحدة على 12 عاماً وبدون فوائد ساهم فى توسيع الشريحة المستهدفة للشركات.
وأشار إلى أن المعرض سيناقش الحلول التى يراها المطورون لمشكلة ارتفاع أسعار مواد البناء والأراضى التى تؤدى إلى ارتفاع أسعار الوحدات.
ويعد المعرض أول معرض مصرى دولى متنقل يضم أبرز شركات التطوير العقارى المصرية، ويهدف لتقديم مجموعة متنوعة من العقارات الفاخرة للعملاء المصريين المغتربين والمستثمرين الأجانب، فضلاً عن توفير الحلول العقارية المتكاملة والجاهزة للمستثمرين الدوليين فى مجال العقارات.
ويناقش المؤتمر العوامل المؤثرة فى جذب الاستثمارات العربية التى تشجع المستثمرين على تنفيذ المشروعات العقارية والسياحية والتجارية والإدارية، كما سيتم إلقاء الضوء على ما تقدمه الحكومة المصرية خاصة وزارتى الاسكان والاستثمار للتيسير على المستثمرين، والأسس التى يتم عليها اختيار شركات التطوير العقارى مواقع مشروعاتها.
كما يناقش المعرض عوامل جذب المستثمرين والمشترين الأجانب إلى المنتجعات بالمناطق الساحلية، خاصة أن مصر تتميز بأطول شواطئ فى قارة أفريقيا على البحرين المتوسط والأحمر، بالإضافة إلى فرص الاستثمار فى الساحل الشمالى بعد انشاء مدينة العلمين الجديدة.
وقال هشام لطفى رئيس مجلس إدارة الأهرام لـ«البورصة»، إن وزارة الإسكان تحدد حالياً مساحات الأراضى وأنشطتها وأماكنها فى المدن الجديدة، تمهيداً لطرحها على المصريين والعرب المشاركين فى معرض دبى، وذلك للتسهيل عليهم عبر توفير الأراضى فى أماكنهم.
وأضاف أنه سيتم عرض أراض فى العاصمة الإدارية الجديدة على العملاء فى معرض دبى، وعرض فرص الاستثمار فى مدينة العلمين الجديدة.
وأشار إلى أن الوزارة تشارك فى معرض دبى بعد دعوتها من مؤسسة الأهرام وشركة سبكتروم – دبى للاستشارات القائمتين على تنظيم المعرض.
وقال لطفى، إن مفاوضات تجرى مع شركات أجنبية أخرى لعقد معرض عقارات مصر فى عدد من الدول الأوروبية خلال الفترة المقبلة، وعدم اقتصاره على الخليج.
وأشار إلى أن السبب فى اتجاه مؤسسة الأهرام لعقد معارض بصفة دورية لمشروعات عقارية مصرية فى الخارج إلى مخاطبة جميع المصريين والعرب خاصة مصر لاسيما بعد انخفاض قيمة الجنيه المصرى بعد تحرير سعر الصرف.
وأوضح أن اختيار الأهرام لإمارة دبى لإطلاق المعرض لكونها مقصداً لكثير من المصريين المقيمين فى الخارج الذى لديهم القدرة على شراء العقارات.
وقال وحيد عطا الله، رئيس مجلس إدارة شركة سبكتروم دبى للاستشارات لـ«البورصة»، إنه تتم دراسة عقد معرض عقارات مصر فى مدينة لندن البريطانية بهدف تصدير العقارات للمصريين فى الدول الأوروبية والتى تعد مقصداً للكثير منهم والهدف الرئيسى من المعرض هو توفير العملة الصعبة.
وأشار إلى أن معرض دبى سيشهد مشاركة معظم الشركات المصرية الكبرى، وتنوعاً فى المنتجات المعروضة بحيث لا تقل نسبة الوحدات المتوسطة فى مشروعاتهم عن 60%، خاصة أن السوق المصرى يعانى انخفاض القوة الشرائية لدى الأفراد لارتفاع أسعار العقارات بعد «التعويم».
وأضاف أن نسبة كبيرة من العملاء المقبلين على الوحدات الفاخرة فى السوق المصرى بهدف الاستثمار وليس السكن، خاصة بعد أن باتت العقارات أهم البدائل الاستثمارية فى ظل ارتفاع الأسعار وانخفاض الفائدة البنكية.
وقال عطا الله إن التسهيلات التى قدمتها الشركات العقارية لعملائها خلال الفترة الماضية والتى وصلت إلى تقسيط قيمة الوحدة على 12 عاماً وبدون فوائد ساهم فى توسيع الشريحة المستهدفة للشركات.
وأشار إلى أن المعرض سيناقش الحلول التى يراها المطورون لمشكلة ارتفاع أسعار مواد البناء والأراضى التى تؤدى إلى ارتفاع أسعار الوحدات.
ويعد المعرض أول معرض مصرى دولى متنقل يضم أبرز شركات التطوير العقارى المصرية، ويهدف لتقديم مجموعة متنوعة من العقارات الفاخرة للعملاء المصريين المغتربين والمستثمرين الأجانب، فضلاً عن توفير الحلول العقارية المتكاملة والجاهزة للمستثمرين الدوليين فى مجال العقارات.
ويناقش المؤتمر العوامل المؤثرة فى جذب الاستثمارات العربية التى تشجع المستثمرين على تنفيذ المشروعات العقارية والسياحية والتجارية والإدارية، كما سيتم إلقاء الضوء على ما تقدمه الحكومة المصرية خاصة وزارتى الاسكان والاستثمار للتيسير على المستثمرين، والأسس التى يتم عليها اختيار شركات التطوير العقارى مواقع مشروعاتها.
كما يناقش المعرض عوامل جذب المستثمرين والمشترين الأجانب إلى المنتجعات بالمناطق الساحلية، خاصة أن مصر تتميز بأطول شواطئ فى قارة أفريقيا على البحرين المتوسط والأحمر، بالإضافة إلى فرص الاستثمار فى الساحل الشمالى بعد انشاء مدينة العلمين الجديدة.
ويشارك فى المؤتمر كل من الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان، والدكتورة سحر نصر، وزير الاستثمار والتعاون الدولى، ووائل جاد سفير مصر فى الإمارات.
وتأتى أبرز الشركات المشاركة فى المعرض، «هايد بارك» و«إعمار» و«بالم هيلز» و«كابيتال جروب بروبيرتز» و«كايرو فيستيفال سيتى» و«أركو» و«تطوير مصر» و«سراى» و«صبور» و«رؤية» و«مكسيم».