تفاصيل المتحف المزمع إقامته في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأشارت المصادر الي اللجنة التي تتولي عملية إنشاء المتحف برئاسة الدكتور خالد العناني وزير الآثار، ومن أبرز أعضائها الدكتور زاهي حواس عالم الاثار ووزير الآثار الأسبق.
وقالت المصادر" إن اللجنة المنظمة لإقامة المتحف تضم في عضويتها أيضا كلا من صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري بالتحرير والدكتور عاطف نجيب مدير عام المتحف القبطي والدكتور ممدوح عثمان مدير عام المتحف الإسلامي ورؤساء القطاعات بوزارة الأثار ومتخصصين آخرين.
وأشارت إلي أن العناني سيعقد عدة اجتماعات الفترة المقبلة مع أعضاء اللجنة متخصصين في الآثار لاختيار القطع الأثرية التي ستعرض في المتحف، والتي تتناسب مع سيناريو العرض وفكرة المتحف،والذي سيقام في الممر الحضاري بين المسجد والكنيسة، وهذا الممر مساحته 77 مترا طولا و15 مترا عرضا، وانه سيتم تحديد مساحة مناسبة في هذا الممر لإقامة المتحف.
وأشارت المصادر إلي أن الدكتور محمود مبروك المتخصص في العرض المتحفي عضو في اللجنة، وهو من سيتولي وضع سيناريو العرض، خاصة أنه متميز في ذلك المجال ،وساهم في وضع سيناريوهات عرض متحف الصيد بقصر المنيل وقاعة العرض الكبري في متحف الحضارة والتي تستضيف حاليا معرض الصناعات المصرية عبر العصور، وغيرها من المتاحف.
وقالت المصادر ان كل عضو من أعضاء اللجنة سيقدم مقترحا منه عن المتحف وتصوره له، كما أن كلا من مدراء المتاحف سيقدم تصورا للقطع التي يمكن الاختيار منها في متحفه،وذلك لنقلها الي متحف العاصمة الإدارية الجديدة،علي أن تلائم طبيعة الهدف الذي سيتم لأجله إنشاء المتحف.
وعن السيناريو المتوقع للعرض في المتحف، قالت المصادر أنه سيتم اختيار قطع أثرية من المتاحف الثلاثة المصري والإسلامي والقبطي،وذلك بما يتوافق مع الفكرة الرئيسية وتدور حول فكرة التسامح الديني وعدم التفرقة بين المسلمين والمسيحيين، والتمازج الذي حدث بين الحضارة الإسلامية والمسيحية وتقبل أصحاب الديانات الأخري، وظهر هذا جليا في القطع الأثرية التي نتجت عن الحضارتين.
من جانبه وفي تصريحات خاصة، قال الدكتور زاهي حواس عضو اللجنة إن مثل هذا المتحف سيعطي زخما وبعدا تاريخيا للعاصمة الإدارية الجديدة، مشيرا إلي أنه كان قد تقدم بمقترح إنشاء متحفين فيها، أحدهما يكون بجوار المسجد ويضم أثارا يهودية ومسيحية وإسلامية وذلك تطبيقا عمليا لحديث الرئيس السيسي عن تسامح الأديان، ومتحف للمرأة يبين دورها عبر التاريخ،إلا أن الفكرة الأولي حازت القبول،ومنذ فترة عقدنا عدة اجتماعات مع الدكتور خالد العناني لوضع تصور المتحف.
وأشارت المصادر الي اللجنة التي تتولي عملية إنشاء المتحف برئاسة الدكتور خالد العناني وزير الآثار، ومن أبرز أعضائها الدكتور زاهي حواس عالم الاثار ووزير الآثار الأسبق.
وقالت المصادر" إن اللجنة المنظمة لإقامة المتحف تضم في عضويتها أيضا كلا من صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري بالتحرير والدكتور عاطف نجيب مدير عام المتحف القبطي والدكتور ممدوح عثمان مدير عام المتحف الإسلامي ورؤساء القطاعات بوزارة الأثار ومتخصصين آخرين.
وأشارت إلي أن العناني سيعقد عدة اجتماعات الفترة المقبلة مع أعضاء اللجنة متخصصين في الآثار لاختيار القطع الأثرية التي ستعرض في المتحف، والتي تتناسب مع سيناريو العرض وفكرة المتحف،والذي سيقام في الممر الحضاري بين المسجد والكنيسة، وهذا الممر مساحته 77 مترا طولا و15 مترا عرضا، وانه سيتم تحديد مساحة مناسبة في هذا الممر لإقامة المتحف.
وأشارت المصادر إلي أن الدكتور محمود مبروك المتخصص في العرض المتحفي عضو في اللجنة، وهو من سيتولي وضع سيناريو العرض، خاصة أنه متميز في ذلك المجال ،وساهم في وضع سيناريوهات عرض متحف الصيد بقصر المنيل وقاعة العرض الكبري في متحف الحضارة والتي تستضيف حاليا معرض الصناعات المصرية عبر العصور، وغيرها من المتاحف.
وقالت المصادر ان كل عضو من أعضاء اللجنة سيقدم مقترحا منه عن المتحف وتصوره له، كما أن كلا من مدراء المتاحف سيقدم تصورا للقطع التي يمكن الاختيار منها في متحفه،وذلك لنقلها الي متحف العاصمة الإدارية الجديدة،علي أن تلائم طبيعة الهدف الذي سيتم لأجله إنشاء المتحف.
وعن السيناريو المتوقع للعرض في المتحف، قالت المصادر أنه سيتم اختيار قطع أثرية من المتاحف الثلاثة المصري والإسلامي والقبطي،وذلك بما يتوافق مع الفكرة الرئيسية وتدور حول فكرة التسامح الديني وعدم التفرقة بين المسلمين والمسيحيين، والتمازج الذي حدث بين الحضارة الإسلامية والمسيحية وتقبل أصحاب الديانات الأخري، وظهر هذا جليا في القطع الأثرية التي نتجت عن الحضارتين.
من جانبه وفي تصريحات خاصة، قال الدكتور زاهي حواس عضو اللجنة إن مثل هذا المتحف سيعطي زخما وبعدا تاريخيا للعاصمة الإدارية الجديدة، مشيرا إلي أنه كان قد تقدم بمقترح إنشاء متحفين فيها، أحدهما يكون بجوار المسجد ويضم أثارا يهودية ومسيحية وإسلامية وذلك تطبيقا عمليا لحديث الرئيس السيسي عن تسامح الأديان، ومتحف للمرأة يبين دورها عبر التاريخ،إلا أن الفكرة الأولي حازت القبول،ومنذ فترة عقدنا عدة اجتماعات مع الدكتور خالد العناني لوضع تصور المتحف.
المصدر : صدي البلد