قالت الدكتورة سحر نصر, وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، امس ، إن الاتفاق مع شركة "سى إف إل دى" الصينية لإقامة مشروع عملاق فى العاصمة الإدارية الجديدة يشمل تقاسم أرباح المشروع بنسبة 60% للحكومة المصرية، و40% للجانب الصينى.
وأضافت فى تصريحات على هامش جولتها التفقدية للمنطقة الحرة العامة بالعامرية غرب الإسكندرية، أن الشركة ستحصل على الأرض بنظام حق الانتفاع لمدة متفق عليها، ولكن لم تذكرها، مؤكدة أن الاستثمار الجديد يمثل انطلاقًا للجانب الصينى فى مصر.
وكانت الدكتورة سحر نصر قامت، بجولة ميدانية فى مقر شركة "سى إف إل دى" الصينية العملاقة المتخصصة فى مجال إنشاء المدن الجديدة والتطوير العقارى والصناعى مايو الماضى، فى مدينة جيان الصينية، وذلك على هامش مشاركتها فى منتدى "الحزام والطريق" فى الصين.
واستمعت الوزيرة، إلى شرح من مسئولى الشركة عن نشاطها، وأبرز المشروعات التى قامت بها فى أنحاء مختلف العالم، فى مجال إنشاء وتشغيل المدن المتكاملة، مشيرين إلى قيامها بالمساهمة فى إنشاء نحو 50 مدينة على مستوى العالم، وأن حجم أصولها تجاوز 30 مليار دولار، فضلا عن قيامها بتشغيل نحو 15 ألف مهندس وفنى فى مختلف أنحاء العالم بما يجعلها واحدة من أكبر الشركات المتخصصة فى تطوير المدن المتكاملة على مستوى العالم، وإنشاء المناطق السكنية والتجارية والاستثمارية والصناعية.
وأعرب مسئولو الشركة عن عزمهم استثمار نحو 20 مليار دولار فى مصر على مدار العشر سنوات المقبلة، منها استثمارات فى المنطقة المخصصة من مشروع العاصمة الإدارية الجديدة لتكون مدينة متكاملة ومتطورة من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث تتضمن خطتهم فى العاصمة الإدارية الجديدة إنشاء قرية ذكية، ومنطقة للصناعات المتقدمة تكنولوجيا وصديقة للبيئة، ومدينة سكنية، إلى جانب مجموعة متكاملة من الطرق والمرافق والخدمات تضم مدارس وجامعة ومراكز بحثية ونوادٍ ترفيهية.
وأكدت الوزيرة أن العاصمة الإدارية الجديدة ستسهم فى دفع التنمية الاقتصادية والتطوير العمرانى فى مصر، فضلا عن تحسين الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين، وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وفى سياق متصل، أعلنت "سحر" عن الانتهاء من إعداد 600 فرصة استثمارية ضمن الخريطة الاستثمارية المقرر إطلاقها.
المصدر