أصدرت وزارة التعليم العالي، ، بيانا بتفاصيل مشروع إنشاء مجمع الجامعات الكندية في العاصمة الإدارية الجديدة.
وقالت الوزارة إنها اتفقت مع بعض الكيانات المصرية ذات الخبرة في المجال التعليمي للبدء في التواصل مع الجامعات الأجنبية والاتفاق لإنشاء فروع لها بالمدينة الأكاديمية الجديدة بالعاصمة الإدارية وتغطية مختلف مجالات التعليم والبحث العلمي، في إطار سياسة الدولة نحو تطوير التعليم الذي هو اللبنة الأساسية لبناء المجتمع، ومن خلال استراتيجية مصر 2030 كان توجه الحكومة نحو إنشاء مدينة أكاديمية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتضم فروعا لأهم الجامعات الأجنبية، لتوفير الفرص لتعليم جامعي أفضل ومميز، داخل مصر وجذاب للشباب والكوادر المميزة، ودعم تبادل الخبرات والثقافات لإثراء العملية التعليمية في مصر، وكذلك لدعم البحث العلمي في مختلف المجالات الحيوية المهمة لمصر والمنطقة.
وجاءت كندا في مقدمة الدول التي وقع عليها الاختيار، لما لها من علاقات مميزة وتعاون مثمر خاصة في مجال التعليم مع مصر، - بحسب البيان - كما تم اختيار مؤسسة كانويل للاستشارات التعليمية لما لها علاقات مميزة مع كندا، وخبرات في هذا المجال على مدار 15 عاما، ومن خلال إنشائها لمجموعة الكلية الكندية الدولية الـ CIC بمصر وذلك لإنشاء مجمع يضم عددا من فروع الجامعات الكندية تحت مظلة واحدة.
وبدأت "كانويل" بالتواصل والاتفاق مع الجامعات المختلفة بكندا لإنشاء فروع لهم تحت مظلة مجمع الجامعات الكندية في مصر وبالفعل تم الاتفاق مع 5 جامعات وبدأ بالفعل الحفر لإنشاء المجمع الكبير كأول مشروع ضمن المدينة الأكاديمية المزمع إنشائها.
رافق الوزير خلال الزيارة وفد من جامعة الأمير إدوارد بكندا وهي إحدى أكبر الجامعات بالمقاطعة، القاهرة لتوقيع الاتفاقية النهائية مع كانويل ويضم الوفد 7 أعضاء من الأساتذة الأكاديميين يتقدمهم رئيس الجامعة وبروفيسور نيكولاس كروجليكوف - مساعد عميد كلية هندسة الطاقة المستدامة وبروفيسور ايمي شواني - كلية هندسة الطاقة المستدامة وبروفيسورالان ديل - مدير الشراكات الصناعية - كلية هندسة الطاقة المستدامة وبروفيسور طارق ماضي - كلية إدارة الأعمال بروفيسور بليك جيلي - كلية إدارة الأعمال وبروفيسورايمي ماكفارلين - كلية إدارة الأعمال.
وتأتي هذه الزيارة عقب زيارات سابقة لكانويل للجامعة بكندا لعرض المشروع ووضع إطار التعاون واختيار الكليات والتخصصات وآلية الإنشاء.
ومن المقرر، أن يزور الوفد موقع المشروع بالعاصمة الإدارية الجديدة يرافقه ممثلين من السفارة الكندية بمصر وعلى رأسهم قنصل السفارة الكندية بالقاهرة سوهراب فريد، حيث إن السفير الكندي خارج البلاد، والملحق التجاري بالسفارة جوزيف تادروس وكذلك الدكتور مجدي القاضي رئيس مجلس إدارة مؤسسة كانويل للاستشارات التعليمية.
ويحضر اللقاء بموقع المشروع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار، ويرافقه الدكتور حسام الملاحي مساعد الوزير للعلاقات الثقافية، للترحيب بهم في مصر ولأنهم النواة الأولى للمجمع الكبير التي سيضم العديد من الفروع الأخرى لجامعات كندية عريقة ومميزة ستقدم برامجها من خلال مجموعة متنوعة ومميزة من الكليات.
ويتباحث الوزير مع الوفد حول فرص دعم البحث العلمي بين البلدين من خلال المشروع وفي المجالات والتخصصات التي ستقدمها الجامعة من خلال فرعها الجديد بالقاهرة.
وتدعم الحكومتان المصرية الكندية هذا التوجه وتشجع على المزيد من التعاون بين البلدين، وجاءت زيارة وزير الهجرة الكندي خلال شهر مايو الماضي وزيارته لمقر الـ CIC بالتجمع الخامس للاطلاع على مزيد حول المشروع ودعم فكرة التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين كما ألقى هو والسفير الكندي كلمة أشار فيها لهذا المعنى.