أصبح مصطلح السيارات الهجينة، أكثر شيوعاً مؤخرا على محركات البحث، بعد الارتفاع المتزايد في أسعار الطاقة،
ومع اتجاه مصر لترشيد استهلاك الوقود أصبح هناك حاجة ملحة لاستخدام بدائل غير تقليدية ربما تأتي على رأسها السيارات الهجين، ولكن ماذا يعني هذا المصطلح؟
ومع اتجاه مصر لترشيد استهلاك الوقود أصبح هناك حاجة ملحة لاستخدام بدائل غير تقليدية ربما تأتي على رأسها السيارات الهجين، ولكن ماذا يعني هذا المصطلح؟
يقول الأستاذ الدكتور إبراهيم عمران أستاذ هندسة السيارات بجامعة عين شمس، إن السيارة الهجين هي تلك التي تحتوي على محركين اثنين أحدهما كهربائي والآخر تقليدي يعمل بالوقود.
وأضاف في تصريحات لبرنامج عربيتي على راديو مصر، إن الموتور الكهربائي يعمل حتى تصل السيارة لسرعة 50 أو 60 كم في السعاة بعدها يبدأ الموتور التقليدي في العمل.
وأشار إلى أن استخدام السيارة الهجين يوفر بنسبة تصل لـ60% من الوقود، ما يعني أنك قد تسافر إلى الإسكندرية مثلا بـ4 لترات فقط من البنزين، ورغم ذلك فإنها أكثر توفيرًا داخل المدن حيث أنك لن تحتاج لسرعة أكبر من 60 كم في الساعة إلا نادرًا.
ولفت دكتور عمران إلى أن يمكن تجميع هذه السيارات محليًا، لكن ستظل المشكلة هي البطارية التي تعمل بتكنولوجيا معقدة جدًا، ما يعني أننا نحتاج إلى تعاون مشترك مع الشركات العالمية، وتدريب متواصل للعمالة، مشيرًا إلى أن مصر ما تزال تحتاج لبنية أساسية لاستقبال هذه السيارات.
وقال إن هناك أنباء عن قيام الحكومة بإنشاء بنية أساسية لاستقبال السيارات الكهربائية في العاصمة الإدارية الجديدة.